الأربعاء، 11 فبراير 2009

أستاذي الذي علمني السياسة


رغم مرور أكثر من خمس سنوات على انضمامي للحركة السياسية المعارضة في مصر بداية من مشاركتي في حزب الغد الليبرالي ثم انضمامي لحركة كفاية وبعد معرفتي برموز المعارضة في مصرخلال تلك الفترة وعلى رأسهم وبدون مبالغة الزعيم مجدي حسين ابن المناضل أحمد حسين مؤسس حركة مصر الفتاة فلاشك انني تعلمت من هذا الرجل الكثير فهو من القلائل الذين كانوا يشاركون في كل الفعاليات الوطنية في الوقت الذي كان يقوم فيه العديد من القيادات المعارضة بالنضال من داخل الغرف المغلقة أو عبر وسائل الاعلام كما انه كان له دوره الوطني في تكريم المعتقلين وزيارتهم في السجون ورغم اختلافي مع التوجه الفكري للأستاذ مجدي حسين لكنني كنت اتمنى ان يكون من نفس التيار الذي انتمي اليه بالفعل لقد خسر التيار الليبرالي وجود شخصية كالمناضل مجدي حسين شخصية تؤمن بأن التضحيات جزء من النضال وضريبة تدفع من أجل الحرية كل امنياتي هي خروج المناضل مجدي حسين من القضية التي قام الديكتاتور الغير مبارك بالزج به فيها لكي نكمل مسيرتنا النضالية ضد الطغيان والفساد والأستبداد تحية لمجدي حسين ولكل ضحايا الديكتاتور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق