سوف تعتصم أمي المسنة أمام وزارة الداخلية وتمتنع عن الطعام والشراب حتى الموت
وصلتني تلك الرسالة عبر البريد الالكتروني ويشكو صاحبها من بلطجة أحد أفراد الداخلية على والدته
واليكم نص الرسالة :
أرسل لسيادتكم استغاثتي إيمانا منا وثقة في شفافيتكم وإظهاركم الحق, بعد أن زادت الأمور عن الحد وأصبحت في قلق وأنا في الغربة بعد أن وجدت أمي المسنة السيدة /نوال محمد محمود قنديل المقيمة بشبرا الخيمة؛ تتعرض لمسلسل من العنف وسوء استعمال السلطة وتجاوز حدودها وتواجه بمفردها إرهاب وبلطجة, وتهديدها بالقتل في وضح النهار , وفي وسط الشارع عن طريق أحد رجال الداخلية" حسن عبد المنعم حسن" ويعمل أمين شرطة في نيابة النزهة,ومعه مسجل خطر يساعده لتأكيد السيطرة وعدم تدخل أي شخص, متحدين سلطات الدولة, وحررنا الكثير من المحاضر ضده لإثبات هذه المهازل, ولكننا نفاجأ أن كل المحاضر يتم حفظها بشكل مريب !؟ وقيامهم بالتعدي على المحامي المدافع عن أمي المسنة دون خوف من مكانته وقام المحامي بتحرير محضر ضدهم وقد تم حفظ المحضر, وقال المحامي لأمي صراحة" أمين الشرطة معاه ناس واصله ومش هتعرفي تخدي حقك منهم ".
وعندما علم أمين الشرطة بأمر هذه المحاضر والشكاوي ذهب إلى أمي مهددها بالقتل قائلا:
"بأن الداخلية والنيابة في جيبه وأي محضر ضدي أو ضد أولادي حيتحفظ ولو صل للنيابة بتليفون مني أقدر أخرجهم" من أين له هذه الثقة ؟! و رجال الداخلية وكذلك النيابة لا ينسوا بأنهم مهما وصل بهم الحال فهم بشر يصيبوا ويخطئوا ولكن ليس على حساب المواطن الشريف الذي يكون ضحية للمجاملات والخدمات المحسوبيات. ولكني على يقين بنزاهة وعدل وإنصاف كل رجال الداخلية والنيابة البواسل.
و لقد أصيبت أمي بجلطة بسب التهديد المستمر لها بالقتل وقيام نجلي المذكور بالتهجم عليها بالضرب
في مسكنها دون مراعاة أي حرمة للمكان أو لكبر سن أمي, لقد تجاوزا الحد ضاريين عرض الحائط بآدمية المواطن المصري البسيط مستخدمين أسلوب الغابة.ولذلك قررت الاستنجاد بكم , حتى لا يتطور الموقف ونفقد أم مصرية صامدة ضد البلطجة
استحلفكم بالله العظيم أن تقدموا يد العون وإنقاذ أمي قبل فوات الأوان والاتصال بها على تليفون 0169673211 لتحكي لكم أمي تفاصيل بلطجة أمين الشرطة المذكور ومساعدتها في تقديم بلاغ للنائب العام بتجاوزات المذكور, وتقديم أمي المسنة للطب الشرعي لإثبات حقيقة أصابتها بجلطة في المخ نتيجة لما تعرضت له من العنف والقهر والقسوة والبلطجة لمدة سبعة أشهر متواصلة دون أي رحمة أو حتى الخوف من التعرض للمساءلة القانونية .
وأنا كلي ثقة بأنكم لن ترضوا بالظلم والقهر ضد أي مواطن له حق العيش بحرية وكرامه وضرورة »اختفاء« المسجلين خطر والبلطجية من شوارعنا، لأن مكانهم السجون وليس الانطلاق والسطو والتعرض وفرض سيطرتهم علي الآمنين .
فلا بد من وجود حل لمثل هذه الصور الخطيرة التي باتت تهدد أسرنا ومجتمعنا وبلادنا .وحفظ حق أم مسنة مثل أم لكم جميعا ,لذلك قررت أن أخاطب في سيادتكم قلوبكم الرحيمة متوسلا وراجيا من إنسانيتكم مساندة أمي المسنة التي لا حول لها ولا قوة وعرضها أمام الرأي العام.
وفقكم الله لما فيه الخير لنا ولمصرنا الحبيبة.
ابنك/ خالد على محمود يوسف
مدرس بالمملكة العربية السعودية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق