الثلاثاء، 24 فبراير 2009

الكلب طردني من مكتبه

دخلت امبارح على المدير بتاعي عشان اطلب منه اننا نعمل نشرة توزع على العاملين في الشركة يكون الهدف منها توعية الموظفين والعمال بحقوقهم في العمل الراجل كان طول عمره محترم لكن فجاة وبعد ان دخلنا عليه لقينه اتحول لمارد لأ بل كلب من كلاب السلطة الموجودين في كل مكان والفضل يرجع للديكتاتور اللي كان السبب في وجودهم طبعا رفض طلبنا وده كان أمر متوقع لكن قعد يجادل في مدى شرعية عملنا بل هددني بالاتصال بأمن الدولة وكاننا عملنا جريمة وانا شخصيا وافقت على اتصاله بالامن لاني مش بعمل حاجة غلط لكنه حرصا على عدم الشوشرة من وجهه نظره ورفض بعد ذلك استدعاء الامن وحاول ان يقنعنا بالكتابة في مجلة الشركة وهي من المعروف مجلة صفرا لان اللي بيحررها شوية موظفين مرتزقة بيخدوا الاوامر من رؤوسائهم وطبعا الغلاف زي ما انتم عارفين عليه صورة الديكتاتور والمجلة بتشييد بانجازات الديكتاتور اللي معين اعضاء مجلس ادارة الشركة رغم انها شركة خاصة وفي نهاية المشادة الكلامية حاول اقناعنا بالعدول عن تلك الفكرة ثم قام بطردي انا و أحد زملائي من مكتبه بشكل دبلوماسي بحجة ان وراءه ميعاد وانه مش فاضي وعلى فكرة المدير دة كان حزب واطي.

الأربعاء، 11 فبراير 2009

أستاذي الذي علمني السياسة


رغم مرور أكثر من خمس سنوات على انضمامي للحركة السياسية المعارضة في مصر بداية من مشاركتي في حزب الغد الليبرالي ثم انضمامي لحركة كفاية وبعد معرفتي برموز المعارضة في مصرخلال تلك الفترة وعلى رأسهم وبدون مبالغة الزعيم مجدي حسين ابن المناضل أحمد حسين مؤسس حركة مصر الفتاة فلاشك انني تعلمت من هذا الرجل الكثير فهو من القلائل الذين كانوا يشاركون في كل الفعاليات الوطنية في الوقت الذي كان يقوم فيه العديد من القيادات المعارضة بالنضال من داخل الغرف المغلقة أو عبر وسائل الاعلام كما انه كان له دوره الوطني في تكريم المعتقلين وزيارتهم في السجون ورغم اختلافي مع التوجه الفكري للأستاذ مجدي حسين لكنني كنت اتمنى ان يكون من نفس التيار الذي انتمي اليه بالفعل لقد خسر التيار الليبرالي وجود شخصية كالمناضل مجدي حسين شخصية تؤمن بأن التضحيات جزء من النضال وضريبة تدفع من أجل الحرية كل امنياتي هي خروج المناضل مجدي حسين من القضية التي قام الديكتاتور الغير مبارك بالزج به فيها لكي نكمل مسيرتنا النضالية ضد الطغيان والفساد والأستبداد تحية لمجدي حسين ولكل ضحايا الديكتاتور.