رغم مرور أكثر من خمس سنوات على انضمامي للحركة السياسية المعارضة في مصر بداية من مشاركتي في حزب الغد الليبرالي ثم انضمامي لحركة كفاية وبعد معرفتي برموز المعارضة في مصرخلال تلك الفترة وعلى رأسهم وبدون مبالغة الزعيم مجدي حسين ابن المناضل أحمد حسين مؤسس حركة مصر الفتاة فلاشك انني تعلمت من هذا الرجل الكثير فهو من القلائل الذين كانوا يشاركون في كل الفعاليات الوطنية في الوقت الذي كان يقوم فيه العديد من القيادات المعارضة بالنضال من داخل الغرف المغلقة أو عبر وسائل الاعلام كما انه كان له دوره الوطني في تكريم المعتقلين وزيارتهم في السجون ورغم اختلافي مع التوجه الفكري للأستاذ مجدي حسين لكنني كنت اتمنى ان يكون من نفس التيار الذي انتمي اليه بالفعل لقد خسر التيار الليبرالي وجود شخصية كالمناضل مجدي حسين شخصية تؤمن بأن التضحيات جزء من النضال وضريبة تدفع من أجل الحرية كل امنياتي هي خروج المناضل مجدي حسين من القضية التي قام الديكتاتور الغير مبارك بالزج به فيها لكي نكمل مسيرتنا النضالية ضد الطغيان والفساد والأستبداد تحية لمجدي حسين ولكل ضحايا الديكتاتور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق